{ سَ يقرأنُي يوماً ما
بعدَ أن أًصبِحَ فِي دَفاتِرهِ
القَديمة ، جِدَّاً
}
أجي يمّك ..
وأرمي مِن همومِي شوي / لِ عيونك!
وتبكينِي شبابِيكك
ويقول العُمر : / بسس لحظة
ترَاني ضِعت
وَأدروني
أنا ويني؟!
وتَغرق فِي كفوف إيدي منادِيلي ..!
تَعال وشوف ..!!
مابقى فِيني ملامِح× كلَّها صَارت رمَـاد
مابقى فِيني فصول × صرت أنا والله جَمَـاد
ليه رحت؟!
كنت أحبك
كنت أدور في متاهاتِي عن إسمك
كنت نِصفي ،، لابقى فِيني حَيـاة!
كنت حلمِي ،، لا غفت عيني بِ آه
كيف صرنا !
نتمطِي نفس المكآن
ماإنعَرفنَا لِ الزمَان
لو سَمحت / لحظة شوي
ومرِّني
رتب أحزانِي معَاي
وإجمعَ دموعي وَعناي
وهاك ذوق
هاك حس
كيف طَعمه ؟!
مو أنت قلت أنَّ الجَرح يبرا
كيف يبرا ؟!
كيف يَرجع وقتي مثل ماهو بِ الأول ..!
كيف بَ سلى !
×
( شهر سبعه / ويوم خمسة )
أبد ماهزِّك التارِيخ ؟!
أبد ماهدتِك ذِكرى
/
\
صدق دنيــا
ليه غبت ووين غبت ؟!
علمتني صورتك ، مابكي عَليك
علمتني غِيبتك ، أشياء كِثير
/ أمس أنا إشتقتلك
رحت أقلَّب في دفاتِر قصِتك
مالقيِت إلَّا سَراب مِن سَراب
مالقِيت إلَّا وَرق
ماتسَاقط بِ الخَرِيف !
لو بس !
لو يعرفون المواني عن غرامي
كان والله / مالقِيت فِيها بَحر ..!
كان جابِك موج عَالِي ، وإنغرق كل الهَجِر !
كل عَام ،، وأنت لغيري نصيب
كل عام ،، وأنت أكبر مِن فَرح !
* *
ولو مضى في كل حاره
وإنطفَـى حُبِّـي ونَـاره
وسمِّى بنته الأولى { سَـاره }
يبقى له ذاك الحنيـن
يبقى له ذاك الحنيـن
يبقى له ذاك الحنيـن
مما راق لي فنقلته لكم