هناك
على هام جبل "راية وغمامة"
استبد بصري ذلك المنظر وكأنما تلك اللحظات هاتفة :
"من رام العلا فليتكبد الصعاب". .
صاحب تلكم الراية كم تعنى ليغرزها ناطقة متحدثة بإنجازه؟
....
تمر بنا لحظات مزدحمة فتخنقنا لتفت من عزمنا أو توهنه على أقل حال.
وكثير هم على شاكلتي؛ فالعزيمة والدأب طائر يحاول الشيطان والدعة وأدهما..
وبينهما صراع محتدم ، و(العاقبة للتقوى).
فمؤلم أن يؤثر الانسان بعد دأب ومحاولات للنجاح الاستسلام ف: (يخلد إلى الأرض) و(يتبع هواه) !!
نعوذ بالله من الخذلان,,
فيا من تكاد مجاديفه تحطمآ تأمل قول الحق تبارك وتعالى:
(لقد خلقنا الإنسان في كبد)..
فلا راحة هاهنا !
إن لم يكن تكبدك على ما يسرك فعلى ما يسوءك،،
ف/ اختر لنفسك ما تشاء..
فما زالت حياتك بيدك..
وسل الله الإعانة والمدد فخالق الأمواج التي تصارعها أمر البحر فانفلق/ (فكان كل فرق كالطود العظيم)
وجعله لموسى وقومه "طريقا في البحر يبسا" !!
فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله ..
فطوبى لمن غرق في بحر الكبد ليتوصل إلى ساحل
خاااااالص حبي